وقالت الرئيسة التايوانية تساي إينج-وين إن الفجوة الأكبر بين تايوان والصين هي الديمقراطية والحرية منتقدة بكين في وقت تراجعت فيه العلاقات بين الصين والجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي إلى مستوى متدني. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت تساي في تعليقات كتبتها على "فيسبوك وتويتر" بعضها باللغة الانجليزية في الذكرى الثامنة والعشرين للحملة التي وقعت يوم الرابع من يونيو حزيران عام 1989 "فيما يتعلق بالديمقراطية: البعض وصل مبكرا والبعض تأخر، لكننا جميعا نصل في نهاية المطاف".
وتابعت "بالاستفادة من خبرة تايوان، أعتقد أن الصين يمكنها تقليل معاناة التحول إلى الديمقراطية".
ولا تثق بكين في تساي والحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان لأنه عادة ما يدعو إلى استقلال الجزيرة. وتقول بكين إن الجزيرة جزء من أراضي الصين ولم تتخل يوما عن احتمال استخدام القوة لاستعادة السيطرة عليها.
وبعد نحو 40 عاما من حكم القوميين في تايوان بدأت الجزيرة في أواخر ثمانينات القرن الماضي في التحول إلى الديمقراطية وتجري انتخابات مباشرة منذ عام 1996.
وكتبت تساي تقول "لا يمكن لدولة تضع الديمقراطية نصب أعينها أن ترجع للوراء".
ولم يرد مسؤول الشؤون التايوانية بالصين على طلب التعليق على تصريحات تساي. والحملة الأمنية على ميدان تيانانمين (السلام السماوي)من المسائل التي يحظر الحديث عنها في الصين.
لكن من المتوقع أن يحتشد عشرات الألوف لإحياء الذكرى في وقت لاحق اليوم في هونج كونج وهي المكان الوحيد في الصين الذي يسمح فيه بتجمع هذه الحشود.
وكانت بكين قد أرسلت دبابات لقمع احتجاجات عام 1989 ولم تعلن عددا رسميا للضحايا. وتتراوح تقديرات منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وشهود بين بضعة آلاف وبضعة مئات.
