ووصف رئيس مجلس الشورى الإيراني السعودية بأنها "رمز لرفض الديمقراطية ودعم الإرهاب في المنطقة". وقال إن "أميركا ذبحت الديمقراطية".
وأضاف لاريجاني: "نقف بوجه "داعش" ونواجه إرهابها وأميركا هي الـ"داعش" الأكبر في العالم وهي تقف إلى جانب "داعش" في المنطقة". وتابع قائلاً: "سنزيح الستار وسنكشف أن الجيش الأميركي و الـ"سي آي إيه" هما الداعمان الأساسيان للإرهاب".
وأكد لاريجاني على الانتشار الأمني الكثيف بالقرب من جامعة طهران قبيل انطلاق تشييع ضحايا الهجمات الإرهابية.
ومن جانبه قال مساعد وزير الداخلية، حسين ذو الفقاري "بعد الهجمات في طهران قمنا بحملة أمنية واسعة في كافة أرجاء البلاد وخارجها"، مؤكداً على أن "هذه الإجراءات أوصلتنا لنتائج مهمة جدا سنعلن عنها في وقت لاحق".
يذكر، أن مجموعة من المسلحين هاجمت، صباح يوم الأربعاء الماضي، مقر البرلمان الإيراني في طهران وضريح آية الله الخميني. وأطلق المسلحون النار على المتواجدين في كل من الموقعين، وفجروا عبوة ناسفة في كل منهما. وأسفر الهجوم عن مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.