وكانت حركة "طالبان" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القوات الأجنبية، وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة إن 5 جنود أميركيين قتلوا في التفجير، حسبما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.
لكن المصادر الرسمية والقوات الأجنبية لم تذكر شيئا حتى الآن.
وتشن القوات الأفغانية المحلية والأميركية عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" في ولاية ننغرهار، شرقي البلاد، وكان 15 مسلحين من التنظيم قتلوا في اشتباكات قروية، في أيار/مايو الماضي.
وكان التنظيم الإرهابي تبنى هجوما استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون في ولاية ننغرهار، في 17 أيار/مايو الماضي، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 24 من موظفي المبنى، بحسب حاكم الولاية.
وقبل يومين لقي عنصران من حرس الحدود الأفغاني، على الأقل، مصرعهما، فيما أصيب عدد آخر، بغارة للطائرات الأجنبية على مديرية ناد علي في ولاية هلمند جنود البلاد.
وتعاني أفغانستان، منذ أن سيطرت حركة "طالبان"، على مساحة واسعة من المناطق الريفية، تدهوراً أمنياً، إذ تشن الحركة المتشددة هجمات واسعة على المدن الأفغانية بغية توسيع نفوذها، في الوقت الذي يزداد فيه نفوذ تنظيم "داعش".