اللعيبي لـ"سبوتنيك": مساحات كبيرة للشركات الروسية لتطوير البنى التحتية العراقية

أكد وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي، أن هناك مجالات عدة لتطوير العلاقات العراقية الروسية في مقدمتها قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هناك مساحات واسعة لتطوير العلاقات في هذا المجال.

بغداد — سبوتنيك. وقال اللعيبي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، "أنا شخصياً أرى أن هناك مساحات كبيرة أمام الشركات الروسية لتطوير البنى التحتية في العراق، وآمل أن نرى الشركات الروسية بمشاركات أكثر فعالية وقوة في العراق".

وأضاف: لدينا عقد مع شركة "لوك أويل" الروسية للاستكشاف وهي تعمل بكل كفاءة في العراق.

ولفت اللعيبي إلى أن هناك تنسيق بين بلاده وروسيا إزاء موضوع أسعار النفط، "لدينا تنسيق مباشر مع الجانب الروسي، ولديّ اتصال شبه دوري مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وهناك اتفاق حول الأسعار، وروسيا لديها الرغبة في التنسيق مع أوبك وهناك مصالح مشتركة مع المنظمة، وهناك رؤى مشتركة في هذا المجال".

وأضاف: "وجهت خلال زيارتي لمعرض في مدينة سان بطرسبرغ مؤخراً الدعوة لشركات روسية لتأتي للمساهمة في إعادة إعمار العراق والمساهمة في قطاع الطاقة على وجه الخصوص.وأوضح وزير النفط العراقي أن إعادة النظر في اتفاق تخفيض إنتاج النفط يعتمد على ما ستسفر عنه لجنة مراقبة خفض الإنتاج في أوبك، معرباً عن أمله في استمرار الاتفاق حتى يمكن رفع أسعار النفط. كاشفاً عن أن "هناك اجتماع للجنة في شهر تموز/يوليو المقبل، وهي التي تقدر ما إذا كانت هناك حاجة للمراجعة".

وعن انخفاض أسعار النفط، أشار اللعيبي إلى جملة من العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض، أهمها وجود مخزون يقدر بثلاثة ملايين برميل من النفط يومياً لدى دول أوبك، إلى جانب زيادة الإنتاج من النفط الصخري في الولايات المتحدة، معرباً عن أمله في انخفاض المخزون وبالتالي ارتفاع أسعار النفط.

وعلى صعيد الداخل العراقي، نفى الوزير اللعيبي وجود تدخلات ضاغطة من الأحزاب السياسية على وزارة النفط، لافتاً إلى أن هناك ثمة ملاحظات لكنها لا ترقى إلى مستوى اعتبارها ضغطاً أو تدخلاً في مجريات عمل الوزارة.