كيم يغيّر دائمًا السيارات التي يتحرك بها، وكذلك سيارات المقربين منه.
وكشف "لي شيول-وو" أن زعيم كوريا الشمالية يفضل التنقل في الساعات المبكرة من الفجر، كما يجري طاقمه الاستخباراتي تعديلات على خطط تحركه في اللحظات الأخيرة، لإفشال أي خطط لاستهدافه. تزايدت مخاوف كيم على حياته، منذ أن ترددت أنباء في وقت سابق هذا العام، تفيد بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ينشئان وحدة قوات خاصة مهمتها ستكون القضاء على القيادة الكورية الشمالية، في حالة اندلاع الحرب في شبه الجزيرة.
وكان فريق تابع للبحرية الأمريكية قد شارك في تدريبات مع القوات الخاصة الكورية الجنوبية، إلى جانب أفراد من وحدات رينجرز وقوة دلتا ووحدات من القبعات الخضراء التابعة للجيش الأمريكي، وأعلنت الولايات المتحدة وقتها أن هذه الوحدات أجرت تدريبات من أجل تنفيذ ما أسمته بعمليات "قطع رؤوس"، وهو ما أشعل قلق زعيم كوريا الشمالية خشية أن يكون هو وقادة جيشه المقصودين لها.
وصرحت بيونغ يانغ أنها أحبطت مؤامرة لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، في مايو/أيار الماضي، لاغتيال كيم جونج أون بمادة كيمياوية حيوية، وبصرف النظر عن التهديدات الخارجية التي تثير مخاوف زعيم كوريا الشمالية، هناك تقارير تشير إلى عدد من محاولات الانقلاب الداخلية ضد عائلة كيم، التي تحكم البلاد منذ العام 1945، ما يجعل الخطر المحدق بكيم مزدوجاً.