وأكد مون في مقابلة مع "رويترز" قبيل سفره إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، لعقد قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتعين فرض عقوبات "صارمة" إذا أجرت كوريا الشمالية اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات أو أجرت تجربة نووية سادسة.
وقال مون إن كوريا الشمالية ستملك التكنولوجيا اللازمة لنشر صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية "في المستقبل غير البعيد".
وذكر لـ"رويترز في مجمع البيت الأزرق الرئاسي المترامي الأطراف "أعتقد أن الصين تبذل جهودا لمنع كوريا الشمالية من التمادي في الاستفزازات، إلا أنه ليست هناك نتائج ملموسة بعد".
وأشار مون "الصين هي الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، والصين هي الدولة التي تقدم أغلب المساعدات الاقتصادية لكوريا الشمالية. بدون مساعدة الصين لن تكون العقوبات فعالة على الإطلاق".
وانتخب مون في مايو/ أيار، متعهدا باتباع نهج أكثر اعتدالا تجاه الشمال، والمشاركة في محادثات توحيد البلدين، إضافة إلى الضغط من أجل اعتراض مسعى كوريا الشمالية لتملك أسلحة نووية وصواريخ باليستية.