وقبل تحليق الطائرات الأمريكية، أمس الخميس، تدربت القاذفتان وهما من طراز (بي-1بي) مع طائرات يابانية مقاتلة في بحر الصين الشرقي المجاور، وذلك في أول مناورات ليلية على الإطلاق بين القوتين الأمريكية واليابانية.
وتعد هذه الخطوة بمثابة إشارة من الولايات المتحدة الأمريكية للصين على أنها تتواجد في المنطقة وبقوة. وكما يأتي النشاط العسكري الأمريكي وسط توتر محتدم بالمنطقة بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها طورت صاروخا بعيد المدى يمكنه تهديد الولايات المتحدة.
وترغب واشنطن في أن تبذل الصين المزيد من الجهود للضغط على بيونغ يانغ حتى توقف أبحاثها في مجال الصواريخ والقنابل النووية.