وأضاف الأمين العام للناتو أن هذا من شأنه أن يعطي أوكرانيا أيضا إمكانية الدفاع عن مؤسسات السلطة من هجمات قراصنة الكمبيوتر.
وأعرب ستولتنبرغ عن قلقه إزاء تصاعد التهديدات السيبرانية، معلنا أنه يجري العمل على وضع نظام أقوى لحماية شبكات حلف الناتو.
فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الحلف، أكد الأمين العام أن الإصلاحات التي تقوم بها سلطات البلاد يقرب كييف من هذه العملية.
وقال ستولتنبرغ "أرحب بهذه الخطوة، التي قمتم بها، السيد الرئيس بوروشينكو والحكومة الأوكرانية في تنفيذ الإصلاحات الرئيسية لمكافحة الفساد، ونحن نشجعكم على مواصلة العمل في هذا الاتجاه. هذه الإصلاحات هي مفتاح الأمن والازدهار لجميع الأوكرانيين، وتقرب أوكرانيا أكثر من الانضمام إلى الناتو".
هذا وأدرج البرلمان الأوكراني، في كانون الأول/ديسمبر عام 2014، تغييراً في قانونين سمحا بالتخلي عن حالة عدم الانحياز في الدولة، وتتضمن العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد أنه حتى عام 2020، يتوجب تأمين التوافق الكامل للقوات المسلحة مع الناتو، وتم توقيع "خارطة العمل" بين أوكرانيا والناتو للتعاون التقني والدفاعي، خلال زيارة بوروشينكو إلى بروكسل في منتصف كانون الأول/ديسمبر عام 2015.