القاهرة — سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فقد اتفق الرئيسان "على أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد إليها الاستقرار، ويحفظ وحدة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، ويساهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأعرب ماكرون، بحسب بيان الرئاسة المصرية، عن حرصه على مواصلة الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة وترسيخ الشراكة بين البلدين والتعاون الوثيق القائم بينهما في جميع المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما أكد ماكرون أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان.
وأكد السيسي على أهمية الاستمرار في تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات، موضحاً أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.