وقال المحلل جنكيز، في مقابلة مع وكالة "ترند نيوز" الأذرية، إن تركيا في الوقت الحاضر هي أقوى دولة تقع بين الشرق الأوسط وأوروبا، وإن الدول الغربية مستاءة من تعاظم الدور التركي، ولذلك تشن حملة دعاية نشطة معادية لتركيا. بحسب ما نقله "ترك برس".
وأضاف أن الدعاية المناهضة لتركيا في وسائل الإعلام الغربية تسعى لتحقيق هدف رئيسي واحد، هو التقليل من شأن تركيا، لافتا إلى أن هذه الدعاية ترتبط أيضا بالعمليات التي تشنها السلطات التركية ضد مؤيدي حركة "فتح الله غولن"، وعناصر حزب العمال الكردستاني.
وقال جنكيز ار:
إن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتكررة إلى إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي كانت من أهم أسباب الحملة الإعلامية المعادية لتركيا في وسائل الإعلام الغربية.
ودعا المحلل التركي إلى إلغاء العضوية الدائمة في مجلس الأمن؛ لأن المجلس يجب أن يكون نموذجا للعدالة، لاسيما وأن الدول الإسلامية التي تمثل أكثر من مليار ونصف المليار غير ممثلة في المجلس.