ومن الواضح أنه يمكن أن يتطور إلى صراع أكثر خطورة ".
ولفتت الصحيفة إلى أن الوزيرة لم تعلق على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير، حول أن الولايات المتحدة سترد على كوريا الشمالية "بالنار والغضب"، في حال أظهرت تهديدا حقيقيا لأميركا.
وفي نفس الوقت رحبت بيشوب باستعداد واشنطن لإجراء حوار مع بيونغ يانغ، أعرب عنه وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، يوم الإثنين الماضي.
ووصفت بيشوب تصرفات بيونغ يانغ بأنها "خطيرة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وغير مشروعة من وجهة نظر القانون الدولي"، مضيفة بأن " أستراليا تعترف بحقها في الدفاع عن نفسها، وهذا ينطبق أيضا على الولايات المتحدة
الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان وغيرها من الدول".
ويذكر، أن مجلس الأمن الدولي، تبنى يوم السبت الماضي، قرارا يشدد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
وينص القرار على حظر استيراد بعض المواد من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تجميد أصول مصرف التجارة الخارجية لكوريا الشمالية ومنع السفن الكورية
الشمالية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن، من دخول موانئ كافة الدول.
كما يتضمن القرار عقوبات ضد أشخاص لهم صلة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
واعتبرت بيونغ يانغ أن التجربتين بصاروخين عابرين للقارات اللتين أجرتهما في أخر يوليو/تموز، تثبتان أن الولايات المتحدة أصبحت بكامل أراضيها داخل نطاق الصواريخ الكورية،
وأن هذه الصواريخ وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس، مؤكدة أنها مستعدة لتلقين أميركا "درسا قاسيا" بقوتها النووية الاستراتيجية، في حال ارتكبت واشنطن حماقة ضدها.