وأكد الخبير إن هذا الهجوم النووي يعتبر تهديدا كبيرا لعدم توافر أنظمة دفاع صاروخية قادرة على إسقاط الصواريخ من نوع "هواسونغ-12".
وعلى الرغم من الضغوط الدولية، تستمر بيونغ يانغ، في تطوير اختباراتها العسكرية والتي تتقدم بسرعة كبيرة، حيث نجحت في تطوير رأس حربي نووي مصغر يصلح استخدامه داخل الصواريخ الباليستية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية قد أعلنت عن نجاح تجربة ثانية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات “هوانسونغ 14” في أواخر شهر تموز/ يوليو
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، وصل الصاروخ إلى ارتفاع 681 كيلومترا وحلق لمسافة 732 كيلومترا جوا، وسقط في الجزء الأوسط من بحر اليابان.
وفي الوقت نفسه، علق رئيس تحرير مجلة "ارسنال اوتشيستفا" الروسية، فيكتور موراخوفسكيي أن كوريا الشمالية لا تزال غير متطورة كثيرا في إنتاج صواريخ عابرة للقارات بالوقود الصلب. وأوضح أن الصواريخ من نوع "هواسونغ-14"، يجب أن تكون قادرة على ضرب أهداف على مسافة 11000كم، في حين أن المسافة التي تصل إليها الصواريخ الكورية من غير المرجح أن تتجاوز ستة آلاف كم.