نشر رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قاديروف، على حسابه في "إنستغرام" مقطع فيديو تم تصويره في ملجأ في بغداد ويحكي عن أطفال من روسيا، انتقلوا إلى العراق عقب انضمام أبائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، ثم تخلوا عنهم عقب تحرير الموصل. وأعرب قاديروف عن أمله في أن يتعرف أقارب الأطفال عليهم من خلال الفيديو ويراسلوه على عنوان تم تخصيصه لهذه المهمة الإنسانية.
ويعلق قاديروف على الفيديو، بقوله، إنه بناء على طلب من رئيس قناة "RT"، مارغريتا سيمونيان، أقدم لكم مقطع الفيديو الذي صور في ملجأ للأطفال في بغداد، مضيفا، أن الأطفال يتحدثون اللغة الروسية، ويتواجدون بمفردهم، ولا يتذكرون أسماء والديهم، ولكن يتذكرون الألم والخوف والموت، وتوجه بنداء، "ربما يستطيع أحد التعرف عليهم.. لو تعرف أي معلومة، حتى لو كانت صغيرة عنهم أو تعرفت عليهم، برجاء راسلنا عبر هذا البريد الإكتروني "children@rttv.ru".
وفى وقت سابق قال قديروف، إنه فى ملاجئ العراق هناك حوالى 300 طفل روسى ومن رابطة الدول المستقلة، حيث نقلوا إلى مناطق القتال في الشرق الاوسط. ووفقا لبيانات مفوض حقوق الطفل آنا كوزنتسوفا، في سوريا والعراق وبلدان أخرى تعاني من النزاعات والحروب، هناك حوالي 400 قاصر من روسيا.
وأشار قادروف أن البحث عن الأطفال وعودتهم إلى وطنهم تعتبر عملية شديدة الصعوبة بسبب عدم وجود وثائق لأغلبيتهم، بالإضافة إلى الوضع المتوتر في الشرق الأوسط ومشاكل ذات طابع قانوني. فعلى سبيل المثال، لإعادة بلال تاغيروف إلى روسيا، والذي أخذه والده معه إلى العراق، تم إصدار قرار قانوني خاص به، في خطوة تعتبر سابقة لم تحدث من قبل في العراق.
A post shared by Ramzan Kadyrov (@kadyrov_95) on Aug 9, 2017 at 11:52am PDT
ويظهر في الفيديو، الأطفال وهم يحكون بكل براءة، كيف مات أبائهم، بطريقة مؤثرة أمام أعينهم.
بدوره، قال رئيس المجلس الرئاسي لحقوق الإنسان ميخائيل فيدوتوف، لـ"سبوتنيك"، إن مجلس حقوق الإنسان طلب معلومات من وزارة الخارجية حول عدد الأطفال الموجودون في العراق، الذين انضم أبائهم لـ"داعش"، وأكد أن الناشطين في مجال حقوق الإنسان سيبذلون كل ما في وسعهم لعودتهم إلى وطنهم الأم.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)