وتوترت العلاقات بين أوروبا وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، جراء حملة تطهير نفذتها أنقرة عقب محاولة الانقلاب العام الماضي حيث عبرت بعض الدول الأوروبية عن قلقها من نطاق الحملة.
وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية، "رأينا كيف وتّرت هولندا علاقاتها معنا دون مبرر، من أجل انتخابات شهدتها خلال فترة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا 16 نيسان/ أبريل الماضي، ودول أخرى مثل فرنسا والنمسا لجأت إلى أساليب مماثلة في وقت سابق، واليوم نرى ألمانيا تنتهج الاستراتيجية ذاتها".
وأردف قائلاً "أنا على ثقة أنها ستعود إلى طبيعتها بعد الانتخابات".
على صعيد آخر، أكد أردوغان أن حالة الطوارئ المعلنة في البلاد مقتصرة على مكافحة الإرهاب، وليس لقطع الطريق أمام المستثمرين والصناعيين، بل على العكس لحمايتهم.
وتشهد العلاقات التركية الألمانية توترا، ازدادت حدته على خلفية حبس أحد المواطنين الألمان في تركيا رهن المحاكمة، بتهمة "دعم منظمة إرهابية مسلحة".
وطالبت الخارجية الألمانية بإطلاق سراح مواطنها، كما ادعت أن "الألمان القادمين إلى تركيا ليسوا في مأمن، وشركاتها هناك تعيش حالة من القلق"، وهو ما رفضته أنقرة.
وهددت ألمانيا في وقت سابق بفرض عقوبات على تركيا، ستتضمن إعادة النظر في القروض والمساعدات المالية التي تقدمها برلين إلى الصادرات أو الاستثمارات في تركيا.