لافروف خلال لقاء حفتر: الوضع في ليبيا لا يزال صعبا

© Sputnik . Vladimir Astapkovitch / الانتقال إلى بنك الصورلقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الوضع في ليبيا، لا يزال صعبا منوها إلى أن خطر التطرف ما زال موجودا.

قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر خلال لقائه سيرغي لافروف في موسكو - سبوتنيك عربي
حفتر يبحث في موسكو إمكانية الدعم العسكري الروسي
موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف، اليوم الاثنين للصحفيين في مستهل لقائه قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر: "للأسف، لا يزال الوضع صعبا في ليبيا، لم يتم التغلب على تهديد المتطرفين في وطنكم. رغم أننا نعلم عن تلك الإجراءات التي تتخذ وندعم بشدة التوجه المقرر نحو تكثيف عمليات التسوية السياسية، والاستعادة الكاملة للدولة من بلدكم".

وأكد وزير الخارجية الروسي، أن كافة جهود الوساطة المعنية بتسوية الأزمة الليبية يجب أن تجري تحت غطاء الأمم المتحدة.

وقال: "نحن نعتقد أنه الآن على الجبهة السياسية، من المهم أن تتركز كل أفكار الوساطة والجهود على الأنشطة على قاعدة أنشطة الأمم المتحدة".

وأضاف الوزير الروسي، أن هذه الأنشطة تنظر لها موسكو "ليس بهدف تطوير وصفات، بل لتهيئة ظروف مساعدة أكثر مواتية لإجراء حوار بين الجهات الفاعلة الرئيسية في ليبيا، لكي يتفقوا على مستقبل بلدهم…هذا موقفنا المبدئي".

وقال نحن نعلم بالجهود المبذولة بمشاركتكم، وبمشاركة سراج، الهادفة لضمان الاتفاقات المقبولة للجميع عن السبل لتنفيذ اتفاق الصخيرات المثالية والمقبولة.

وأشار الوزير الروسي، إلى أن موسكو تدعم سعي المشير الليبي حفتر للتوصل إلى اتفاقات مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، قائلا مخاطبا حفتر: "نحن ندعم توجهكم للتوصل لمثل هذه الاتفاقات".

وصرح وزير الخارجية الروسي، بأن موسكو تنتظر زيارة مندوب ليبيا الجديد لدى الأمم المتحدة.

وقال لافروف خلال لقائه مع حفتر: "لقد تم تعيين مندوب جديد لليبيا لدى الأمم المتحدة، ونحن ننتظره في موسكو في وقت قريب".

وتسيطر قوات تابعة لحفتر وهي الجيش الوطني الليبي على معظم شرق وجنوب ليبيا. ورفضت تلك القوات الاعتراف بحكومة في طرابلس تدعمها الأمم المتحدة لكنها تواجه صعوبات لتأكيد سلطتها على مجموعة من الفصائل المسلحة التي تتنافس على النفوذ منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011.

وكان خليفة حفتر قد زار موسكو في حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر عام 2016، حيث التقى مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين وسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي. وفي كانون الثاني/يناير عام 2017 زار حفتر الطراد "الأميرال كوزنيتسوف" الروسي الحامل للطائرات، وبحث موضوع مكافحة الإرهاب مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала