يشار إلى أن نتنياهو يعتزم تجديد رجائه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تأخذ موسكو في الاعتبار مصالح تل أبيب إبان حل القضية السورية، وينوي تنبيه بوتين إلى أن الوجود الإيراني في سوريا ولبنان يمكن أن يدفع بالمنطقة إلى حرب، حسب مصادر إعلامية إسرائيلية.
وتصدر تحذيرات مماثلة عن الولايات المتحدة الأمريكية أيضا. ولا يهتم الأمريكيون إبان ذلك بإيران فقط بل يهتمون بالأوضاع في منطقة تشهد المزيد من نجاحات روسيا وحلفائها. وتنوي واشنطن مجابهة محور موسكو — إيران — دمشق بتحقيق مصالحها بمساعدة الأكراد، حسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا".
وعن مصالح وأهداف روسيا، قال الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ما معناه أن موسكو لا ترى بديلاً للرئيس السوري بشار الأسد. وتبين من تصريحات الجنرال رودسكوي أن وزارة الدفاع الروسية ترى لزاما عليها تأمين عملية السلام في سوريا.
وأعلن الجنرال رودسكوي عن ارتفاع وتيرة هجوم القوات الحكومية السورية على الإرهابيين في منطقة دير الزور معقلهم الأخير في سوريا.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن الانتصارات التي تحققها حكومة بشار الأسد مدعومة من قبل روسيا تتسبب في ظهور التناقضات السياسية والعسكرية الجديدة في الشرق الأوسط والتي يمكن أن تكون سبباً للنزاعات الجديدة، وبالأخص بين روسيا وإسرائيل. ومن الواضح أن مجيء نتنياهو إلى روسيا مدعو لتجنب تطور كهذا.