وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أعلن، يوم الأحد 17 أيلول / سبتمبر، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إغلاق سفارتها في هافانا، ردا على هجوم صوتي مزعوم على مواطنين أمريكيين في كوبا.
وأضاف تيلرسون لبرنامج "فيس ذا نيشن" الذي تبثه محطة "سي.بي.إس" التلفزيونية: "نعكف على تقييم هذا الأمر"، مضيفا: "إنها مسألة خطيرة للغاية تتعلق بالضرر الذي لحق بأفراد معينين".
ودعا خمسة نواب جمهوريين، يوم الجمعة، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرد على الحكومة الكوبية من خلال طرد دبلوماسيين كوبيين، إضافة إلى إمكانية إغلاق السفارة الأمريكية هناك بعد هجمات بدأت نهاية 2016.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، في أغسطس/ آب الماضي، أن مواطنين أمريكيين على صلة بالسفارة الأمريكية في هافانا عانوا من أعراض جسدية جراء "وقائع" تتعلق بالموجات الصوتية، كما تأثر خمسة كنديين في الحادث.
وتضمنت الأعراض الغثيان والدوار وفقدان السمع أو الذاكرة بصورة مؤقتة.
وحققت كل من كوبا والولايات المتحدة وكندا في الهجمات، لكن التحقيق لم يقدم إجابات بشأن طريقة حدوث الهجمات أو عن الجهة المسؤولة عنها.
وتنفي كوبا مسؤوليتها عن الهجمات، ولم تلق وزارة الخارجية الأمريكية باللوم على هافانا في الهجمات، لكنها طلبت من اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين مغادرة واشنطن، في مايو /أيار الماضي.