وقال المحامي ماثيو لومبارد في بيان تلاه باسم موكلته، إن ستيفن بادوك صديقها والذي انتحر في نهاية المجزرة كان "رجلا لطيفا ويقظا وهادئا".
وأضافت دانلي (62 عاما) في بيانها، أن صديقها لم يقل لها شيئا يدعو للاعتقاد بأن شيئا مروعا سيحدث، حسب "فرانس برس".
وأكدت دانلي في بيانها،أنها حين كانت في الفيليبين حوّل لها بادوك مبلغا ماليا، من أجل أن تشتري منزلا لها ولعائلتها، مشيرة إلى أنها شعرت بالامتنان ولكنها قلقت من أن تكون هذه الرحلة غير المنتظرة وأن المال طريقة ليهجرها".
وأضافت "لم يخطر ببالي اطلاقا أنه يخطط لاعمال عنف ضد أي كان"، مبدية حزنها للقتلى والجرحى الذين سقطوا بأيدي صديقها.
ودانلي مواطنة استرالية انتقلت منذ 20 عاما للعمل في لاس فيغاس، وقد عادت الأربعاء إلى الولايات المتحدة حيث كان بانتظارها عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي للاستماع لما قد تعرفه عن دوافع المجزرة.
ولا تزال السلطات الأمريكية غير قادرة على معرفة كيف ولماذا جمع المحاسب المتقاعد والثري والذي يعد من رواد الكازينوهات ترسانة واسعة من الأسلحة في غرفته في الفندق وشن هجومه.