وشدد الرجل الثاني في حكومة الوحدة الوطنية بأفغانستان خلال لقاءه السفير الروسي على ضرورة تنمية العلاقات الثنائية بين كابول وموسكو على مختلف الاصعدة، معلناً أنه سيلبي الدعوة لزيارة روسيا.
وأكد عبدالله أن "الإرهاب عدو مشترك لجميع البلدان الإقليمية ودعا لمكافحتها بشكل مشترك".
كما دعا الحكومة الروسية للتعاون في مجال مواجهة الكوارث، الأمر الذي لقى صدى إيجابياً لدى السفير مانتيتسكي، الذي أعلن عن استعداد بلاده لمساعدة أفغانستان في هذا الإطار.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية، تم تأسيسها في عام 2001 من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان قرغيزستان وأوزبكستان. وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران، ومنغوليا بصفة "مراقب" بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة "شريك".
وفي أيلول /سبتمبر 2014، تقدَّمت كل من باكستان والهند بطلب رسمي للحصول على العضوية في المنظمة. هذا وانطلقت في تموز/يوليو عام 2015، في قمة المنظمة بمدينة أوفا الروسية، عملية قبول الهند وباكستان في قوام المنظمة.