موسكو — سبوتنيك. وقال تشاويش أوغلو في كلمته أمام البرلمان التركي:"هناك نهجان مختلفان للوضع في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا. وهناك أيضا اختلافات حول بعض القضايا المتعلقة بالوضع في سوريا. ولكن لا تزال كل من أنقرة وموسكو تبذلان جهودا لتأمين هدنة في سوريا. والخلافات ليست عائقا في هذا الصدد".
وأضاف تشاويش أوغلو، أنه ليست هناك حاجة للحديث عن فترة ما قبل الأزمة وما بعدها بالعلاقات الروسية التركية: "في الوقت الحالي، تهدف كافة الجهود إلى تعزيز العلاقات بين موسكو وأنقرة، والوصول بها لمستوى أعلى، وإيحاد سبل لتعزيز التعاون".
وتعد تركيا شريكة اقتصادية تقليدية لروسيا. ويزداد حجم التبادل السلعي بين البلدين من سنة إلى أخرى، وعلى الصعيد السياسي، هناك مواضيع عدة تشترك فيها تركيا مع روسيا، على سبيل المثال، الأزمة السورية، حيث تبذل تركيا قصارى جهدها جنبا إلى جنب مع روسيا لحل الأزمة السورية بالحوار السياسي، في مباحثات أستانا والتي تعتبر فيها تركيا ضامنا لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد في سوريا، إلى جانب روسيا وإيران.