https://sputnikarabic.ae/20171123/تركيا-أمريكا-الناتو-تدهور-علاقات-1027755038.html
حادث ينذر بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في تركيا
حادث ينذر بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في تركيا
سبوتنيك عربي
من الممكن أن تقطع تركيا العلاقات مع حلف شمال الأطلسي وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية بمغادرة القواعد العسكرية في أراضيها. 23.11.2017, سبوتنيك عربي
2017-11-23T05:58+0000
2017-11-23T05:58+0000
2022-01-13T12:17+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101990/88/1019908868_0:0:2969:1671_1920x0_80_0_0_da70d8b3747ba91f1026700a51102239.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101990/88/1019908868_0:0:2565:1924_1920x0_80_0_0_3e94ab953f2763682ecbe788aecaef98.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, الناتو, رجب طيب أردوغان
العالم, الأخبار, الناتو, رجب طيب أردوغان
حادث ينذر بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في تركيا
05:58 GMT 23.11.2017 (تم التحديث: 12:17 GMT 13.01.2022) من الممكن أن تقطع تركيا العلاقات مع حلف شمال الأطلسي وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية بمغادرة القواعد العسكرية في أراضيها.
وتدهورت العلاقات التركية الأمريكية إثر تعرضها إلى حادث خلال المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تحمل اسم "ترايدنت جافلين" وجرت في النرويج في الفترة بين 8 و17 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قام عسكريون من حلف الناتو بوضع صورة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، واسم الرئيس رجب طيب أردوغان على لوحات التصويب الناري خلال التدريب. وأغضب ذلك الحادث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مما دفعه إلى الإعلان عن سحب الجنود الأتراك المشاركين في المناورات.
ورأت أوساط مراقبة أن ذلك الحادث وضع استمرار التعاون بين تركيا وحلف شمال الأطلسي موضع الشك، وقد يدفع تركيا إلى مطالبة الولايات المتحدة بإخراج القوات الأمريكية من القواعد العسكرية التركية.
ويقول المحلل السياسي الروسي دميتري سولونيكوف إن تركيا تقوم الآن بإعادة ترتيب أولوياتها، مبتعدة عن سياسة الاندماج في حلف شمال الأطلسي، وتغير اتجاه التعاون الاستراتيجي متجهة للشراكة مع إيران وروسيا، أي أن أنقرة تعطي أولوية للتعاون مع "الشمال" و"الشرق" وليس "الغرب". ويدل على ذلك اتفاق أنقرة وموسكو على تزويد تركيا بالأسلحة الروسية الحديثة.
ويضيف المحلل أن هذه التغيرات ستترك أثرها على الحرب الدائرة في سوريا أيضا، إذ أنه لم يعد بإمكان تركيا دعم التحالف الأمريكي الذي يستعين بالمجموعات المسلحة الكردية التي تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية.