يبلغ عدد عناصر الوحدات العسكرية الأمريكية في العراق 8892 شخصا، وفي أفغانستان 15298 وفي سوريا 1720 شخصا.
وفي المجموع، نحو 25910 جنديا وضابطا متواجدون منذ 30 سبتمبر 2017 في ثلاث مناطق قتالية (وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية). ونشرت هذه الأرقام في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني كجزء من التقرير الفصلي لوزارة الدفاع الأمريكية حول عدد الجنود والضباط الذين يشاركون في المهمات القتالية.
ولكن وزارة الدفاع الأمريكية لم تشمل في هذه الأرقام قوات العمليات الخاصة أو الأفراد المؤقتين الذين يحلون محل بعضهم البعض في المناطق الساخنة على أساس التناوب. وهكذا، فإن العدد الفعلي للجنود الأمريكيين في مناطق القتال يمكن أن يكون أكبر بكثير مما ذكر رسميا.
وفي الوقت نفسه، يعتقد خبراء في الولايات المتحدة أن وزير الدفاع جيمس ماتيس يجب أن يظهر شفافية أكثر في مثل هذه الأرقام، وفقا لما ذكرته وكالة "ديفينس نيوز".
إن هذه الأرقام تم وضعها خلال الإدارة السابقة في وقت باراك أوباما. وذكر البنتاغون سابقا أنه يوجد في العراق فقط 2662 جنديا أمريكيا.
لكن أعلن مركز المخابرات الأمريكية لشؤون الأفراد الذي يتتبع العدد الحقيقي للوحدات ووحدات القوات المسلحة الأمريكية أن هناك 812 6 جنديا وضباطا في العراق.
وجود الجيش الأمريكي في سوريا مثيرا للقلق. في الجزء الشرقي والشمال الشرقي من البلاد، حيث توجد حاليا قوات العمليات الخاصة الأمريكية، تستطيع واشنطن بمساعدة المعارضة السورية خلق حكومة موازية خاصة بهم في سوريا، مثل بنغازي اليوم في ليبيا. وهذه الحكومة ستقسم سوريا.
في أفغانستان، كان في 30 سبتمبر 2017، 15298 عسكري أمريكي و 1202 من الموظفين المدنيين. أي أنه يوجد هناك حاليا 500 16 جندي. ويشدد الخبراء الأمريكيون على أن الجيش الأمريكي في أفغانستان ما زال يشارك في تحقيق نتائج إيجابية فى أطول حرب في تاريخ أمريكا.
وأعد الرئيس ترامب ووزير الدفاع ماتيس بشكل عام استراتيجية جديدة للمشاركة الأمريكية في أفغانستان. وقد أعجبت هذه الاستراتيجية الجنرالات في القوات المسلحة الأمريكية في أفغانستان." وقال القادة العسكريون الأمريكيون "هذا ما نحتاجه".