وتعطلت الرحلات الجوية الداخلية ووسائل المواصلات في أثينا وظلت السفن راسية في الموانئ مدة 24 ساعة كما أغلقت بعض جهات العمل بالقطاع العام نتيجة الإضراب الذي نظمه أكبر اتحادين للعمال في اليونان بالقطاعين الخاص والعام وهما الاتحاد العام لعمال اليونان والاتحاد العام للموظفين الحكوميين والمعروف باسم (أديدي)، وفقا لـ"رويترز".
ونظم الاتحادان إضرابات متكررة منذ أول حزمة إنقاذ مالي في 2010 لكن المشاركة فيها كانت محدودة في السنوات الأخيرة بسبب حالة الجمود والإنهاك الناجم عن التقشف بعد ثلاث حزم إنقاذ وخمسة انتخابات مبكرة في ثماني سنوات.
وبحلول الظهيرة تقريبا شارك نحو عشرة آلاف من العمال المضربين والمتقاعدين والطلاب في مسيرة سلمية نحو البرلمان حيث يناقش النواب ميزانية 2018. ومن المقرر التصويت على الميزانية الأسبوع المقبل.
ووافقت الحكومة في آخر مراجعة لحزمة الإنقاذ على مزيد من خفض الإنفاق وتقليل المعاشات وإكمال عملية تقييم لمهارات موظفي القطاع العام ومؤهلاتهم وبيع محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم. كما تعتزم الحكومة تشديد القوانين التي تحكم دعوات اتحادات العمال للإضراب.
وفقد مئات الآلاف في اليونان وظائفهم خلال الأزمة كما انخفضت معاشات المتقاعدين بأكثر من 30 في المئة.
