ولقد لجأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بمن فيهم فرنسا، إلى استعمال سلاح العقوبات ضد روسيا في محاولة لإجبارها على التراجع عن الموافقة على قرار سكان شبه جزيرة القرم بالعودة إلى أحضان الوطن الروسي في عام 2014.
وأعلن جان بيير رافاران رئيس الوزراء السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، أخيرا استعداد بلاده للبدء برفع العقوبات المفروضة على روسيا.
غير أن فرنسا تضع شروطا مدهشة وغريبة، يجب أن تلبيها روسيا لكي تبدأ باريس برفع قيود وضعها الغرب على التعامل مع روسيا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن رافاران يشدد على ضرورة أن تعتبر روسيا انتصارها على جحافل الغزاة الذين قادهم الإمبراطور الفرنسي نابليون في عام 1812 هزيمة لها، وتتخلى عن دور مَن كسب الحرب العالمية الثانية، ولا تدعم السياسية الفرنسية المرشحة للرئاسة ماري لوبان.
