وفي رأيه، بعد البيان الأمريكي، تم تدمير تحالف المعارضة، الذي رشح من خلاله.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في هندوراس، أعلنت إعادة انتخاب الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز بعد ثلاثة أسابيع من فرز نتائج الانتخابات على خلفية أعمال الشغب.
وقال ديفيد باتسون رئيس المحكمة الانتخابية في بيان على " التويتر ": "إن الرئيس القادم هو المحامي خوان اورلاندو هيرنانديز".
وفقا لبوتسون، حصل خوان أورلاندو هرنانديز على 42.95 بالمئة من الأصوات مقابل 41.24 بالمئة لخصمه المعارض سلفادور نصرالله.
وانتهت السلطات في وقت سابق من الـ4 كانون الثاني/ ديسمبر من فرز الأصوات بعد انتقادات متزايدة على مدى أسبوع بشأن الانتخابات التي جرت في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر ، وأبدت منظمة الدول الأمريكية ميلا لتصديق اتهامات المعارضة بأن الحكومة تلاعبت في النتائج.
وقال خورخي كويروجا رئيس بوليفيا السابق الذي يقود مهمة مراقبة تابعة لمنظمة الدول الأمريكية في هندوراس "الفارق الضئيل إلى جانب المخالفات والأخطاء والمشاكل المتعاقبة التي اكتنفت هذه الانتخابات لا تتيح للمهمة أن تكون على يقين من النتائج.
ومع هذا أحجمت السلطات عن إعلان الفائز وطالبت المعارضة التي يتزعمها نصر الله وتتبع يسار الوسط بإعادة فرز نحو ثلث الأصوات وهو طلب أيدته منظمة الدول الأمريكية ومراقبو الاتحاد الأوروبي.
وأحجم أيضا هرنانديز، الذي سبق وأن أشادت به الولايات المتحدة لحملته على عصابات الشوارع، عن إعلان فوزه يوم الاثنين، رغم أنه أقدم على هذه الخطوة مرارا منذ إجراء الانتخابات.