وأضاف "تطمح إيران إلى الزعامة الإقليمية، علاوة على ذلك، الزعامة في أوراسيا تطلعاتها واسعة جدا والتي يمكن أن تهدد المصالح الأمريكية، كما هم يعتقدون [الأمريكيون]، وبالتأكيد تهدد إسرائيل الآن، لأن تلك المجموعات التي هي في حالة من العداء مع إسرائيل تدعمها إيران ".
وتابع قائلا: "لدى الولايات المتحدة وإسرائيل خياران: إما محاولة احتواء إيران بأنفسهما وهذا أمر صعب، وإما محاولة الرهان على أنظمة معينة مثل المملكة العربية السعودية، ولكن النظام السعودي قد لم يعد قادرا على التعامل مع مهام كهذه، كما أثبتته الأحداث في اليمن".
وخلص رئيس مركز الدراسات إلى القول: " ما يزال هناك أمر — إما إجراء التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران إلا أن الأمريكيين وإسرائيل غير مستعدين، إما محاربتها [إيران]".
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق أن وفدا دفاعيا إسرائيليا زار الولايات المتحدة بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأنه في نتيجة المحادثات التي استغرقت يومين، تم التوقيع على مذكرة التفاهم حول المسألة الإيرانية، التي تنص على تشكيل 4 مجموعات عمل.
وأوضحت القناة ، نقلا عن مصادرها، أن أولى مجموعات العمل ستعمل على " المجال السري والدبلوماسي لإلغاء البرنامج النووي الإيراني"، وستهدف المجموعة الثانية إلى "الحد من وجود إيران في المنطقة خصوصا في سوريا ولبنان". وتشمل مهام المجموعة الثالثة "احتواء برنامج الصواريخ البالستية الإيراني" و"الحد من محاولات إيصال الصواريخ الإيرانية إلى حزب الله". وأخيرا، ستتناول المجموعة الرابعة مشكلة "تصعيد التوتر في المنطقة التي يمكن أن تتورط إيران فيها".