باولو كويلو يدخل على خط أزمة "الاحتجاجات الإيرانية"

علق الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو، على تغريدة نجل شاه إيران رضا بهلوي، التي يدعو فيها الولايات المتحدة للتدخل ودعم المحتجين الإيرانيين.

وقال كويلو في تغريدته: "اخرس. لقد مات السافاك (جهاز استخبارات النظام الملكي الإيراني السابق)، ولسوف يهب الإيرانيون للدفاع عن بلادهم، إذ أردت أن تدبّر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية انقلابا عسكريا في إيران كما فعلت في 1953". وقالت وكالة "مِهْر" الإيرانية إن كويلو يقصد (الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء محمد مصدق.

Shut up. SAVAK is dead, and the Iranian people will rally to support their country if you ever ask for another coup d'etat like the one orchestrated by CIA in 1953 https://t.co/Wgy6d6zBdi

— Paulo Coelho (@paulocoelho) January 4, 2018

وذكرت الوكالة الإيرانية أن نجل شاه إيران دعا في مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز"، الإدارة الأمريكية إلى تشجيع شركات التكنولوجيا الأمريكية على توفير خدمات اتصالات للإيرانيين، بعد حجب بعض وسائل التواصل الاجتماعي في إيران.

ويعيش بهلوي في المنفى منذ نحو أربعة عقود بعد أن أطاحت الثورة الإسلامية في عام 1979 بوالده الشاه، الذي كانت تدعمه الولايات المتحدة، بحسب "مهر".

ونقلت الوكالة عن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، ما وصفه بـ"تفاصيل سيناريو الأحداث الأخيرة في إيران"، موضحاً أن هذه الأحداث تم التخطيط لها في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، من قبل أمريكا ومؤيدي نظام الشاه.

وقال رضائي: "قبل عدة أشهر عقد في مدينة أربيل اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة المخابرات الأمريكية CIA، ومدير مكتب قصي ابن صدام، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، وممثل البارزاني وممثلون عن المنافقين وممثل عن السعودية".

وقال: "منذ نحو 3 سنوات شارك مسؤولون امنيون سعوديون في تجمع للمنافقين، حيث تم التحضير لهذا السيناريو".

وأوضح أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران: "في اجتماع أربيل، تم تحديد موعد بدء العمليات في إيران في النصف الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر من خلال استخدام الفضاء الالكتروني "مواقع الانترنت"، وأن يتابعوا العمليات في شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير، واسم هذه العمليات "استراتيجية التنسيق المثمر".