وكان حلف الناتو قد قرر أثناء قمته في وارسو في عام 2016، نشر أسلحته في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبولندا بناء على طلب تلك البلدان. وقد أرسلت كتائب تضم حوالي 1200 جندي من بريطانيا وفرنسا إلى مدينة تابا في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وقال الخبير العسكري الكسندر خرولينكو لـ"سبوتنيك": "إن جيراننا المقربين — هم دول البلطيق. وبرأيي فيجب على قيادة تلك الدول إدراك المسؤولية عن التحضير لهذه الحرب. وإدارك حقيقة أنهم يحولون أنفسهم وشعوبهم وبنيتهم التحتية إلى أهداف".
ووفقا لأقواله، لا بد من مشاركة دول البلطيق للتغلب على التوتر، "على الشعب التأثير على السياسيين، الذين يقودون تلك الدول إلى طريق مسدود".
كما أعرب عضو الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية قنسطنطين سيفكوف عن وجهة نظر مماثلة، قائلا: "يجب على سياسيي الدول، التي تفتح أراضيها لإقامة أهداف عسكرية لحلف الناتو، أعني جورجيا وبلدان أخرى من دول البلطين، أن تدرك بشكل واضح أنهم يعدون بلدانهم وشعوبهم لحرب نووية وصاروخية. وستتحول بلدانهم إلى ساحة لحرب الصواريخ النووية".