وأشار الخالدي إلى أن اللقاء مع ماكرون "كان مطولا حيث تطرق الحاضرون بشكل خاص لموضوع العملية السياسية، وكيفية التوصل لاتفاق مع موسكو".
أما بخصوص محادثات فيينا التي أعلنت الأمم المتحدة انعقادها الأسبوع المقبل قال الخالدي إن "محادثات فيينا ستنعقد في 25 و26 من الشهر الجاري ومكتب الهيئة التفاوضية السورية تلقى الدعوات".
هذا واعتبر الخالدي بأن "المفاوضات لن تحدث في جنيف، بسبب صعوبات لوجستية فقط، ولا فرق بين محادثات جنيف وفيينا".
وتابع في نفس السياق "نحن على استعداد للتحاور والكرة في ملعب النظام ونتمنى أن يكون وفد السلطة لديه الحس الوطني لخوض العملية السياسية حفاظاً لدماء السوريين وحفاظا على سوريا".
أما بخصوص المعلومات التي تناقلتها بعض الصحف العربية عن اجتماع مرتقب في باريس حول سوريا بحضور وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون يوم الثلاثاء المقبل، أوضح الخالدي "هناك معلومات تقول بأنه تم لقاء في نيويورك الأسبوع الماضي بين بعض الدول حول سوريا؛ هذه الدول ستتخذ مبادرة وتطرحها على روسيا".
وأخيراً رفض الخالدي التعليق على موضوع إذا ما كان الرئيس ماكرون تطرق مع الوفد السوري المعارض للمبادرة التي تريد بعض الدول طرحها على روسيا.