وأضاف: "نحن وصلنا إلى إنجازات ملموسة في هذا المجال، وذلك بسبب قدرات تكنولوجية متقدمة فريدة من نوعها وغير مسبوقة، والتي تم تطويرها في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية".
كما أوضح المسؤول العسكري الإسرائيلي: "عندما نقوم بتقدير الموقف على جبهة قطاع غزة، فإن عام 2017 بشكل عام كان عاما هادئا نسبيا على الحدود مع قطاع غزة ولكن في نهايته، كان هناك توترا على الحدود بين إسرائيل والقطاع".
ولفت إلى أنه كان هناك ارتفاع بعدد الصواريخ التي أطلقت من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، وكان هناك توترا عندما استهدفت إسرائيل نفقا إرهابيا امتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وتم تدميره".
وحمل أدرعي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب تشعر بقلق بالغ من توابع هذا التدهور.
كما طالب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "حماس" بإنفاق الأموال على مساعدة غزة، قائلا "لا يمكن أن تقوم حماس بإنفاق هذه الأموال الطائلة على الأنفاق والصواريخ والعبوات والأسلحة ولا تنفقها على المواد الإنسانية، لذلك نحمل في هذه المجال حركة حماس".
وقال: "حماس تقف في مفترق طرق: إما أن تكون حاكما وتطور هذه المجالات وتهتم في أوضاع أهالي وسكان القطاع، وإما أن تبقى منظمة إرهابية تستثمر كل أموالها في بناء القوى الإرهابية العسكرية. ونعتقد من جانبنا الجواب واضح لأي مسار يجب عليها أن تتجه".