وتابع: "الانتصارات التي يحققها الرئيس السوري، بشار الأسد، بدعم من إيران وحزب الله، زادت من فرص شن حرب جديدة في مرتفعات الجولان".
ومضى: "في هذا العام، احتمالات التصعيد كبيرة، ليس بالضرورة لأن الطرفين يرغبان في التصعيد، ولكن بسبب التدهور التدريجي في الحدود الفاصلة وتعاظم قوة أحد الأطراف، وهو ما دفعنا لرفع مستوى الاستعداد".
وأوضح أن تل أبيب تخشى بقوة أن تكون طهران أكثر رسوخا في سوريا مع تزايد وجودها على حدود إسرائيل.
وأردف:
في الساحة الشمالية، هناك تغييرات كبرى بسبب التطورات الاستراتيجية في جبهة القتال الداخلي السوري، وتمكن الإيرانيون وحزب الله من إطلاق سراحهم للبدء في بناء قواتهم.
وزعم ألون أن إسرائيل ضبطت عدة مباني متطورة لتطوير الأسلحة الصاروخية الدقيقة لحزب الله في لبنان.
وتابع رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي: "الحرب مع حزب الله يمكن أن تجلب لاعبين آخرين في المنطقة يدخلون إلى ساحة القتال".
ولكن أتوقع أن "إيران لن تعيد نفسها إلى قطاع غزة مجددا، لكنها تود أن تدافع بقوة عن مصالحها في الحدود الشمالية".
ويأتي هذا كله بعد حادث إسقاط تل أبيب طائرة استطلاع إيرانية "مزعومة"، وشن الطيران الإسرائيلي غارة عسكرية أسفرت عن سقوط طائرة من طراز "إف-16"، ما دفع إسرائيل لشن مجموعة من الغارات الأعنف.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين عسكريين ومحللين تابعين للجيش الإسرائيلي، قولهم إن "حرب لبنان الثالثة" أو "الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأولى" ستكون مدمرة لكل من إسرائيل ولبنان.
وأشارت إلى أن حزب الله يمتلك حاليا نحو 150 ألف صاروخ يمكن أن يضرب تل أبيب بمعدل أكثر من ألف صاروخ يوميا.