وقالت هيئة الاتصالات في الإقليم الصومالي: "أفرج عن أكثر من 1500 سجين يوم الأربعاء بعد عفو من الرئيس عبدي محمد عمر"، في إشارة لرئيس الإقليم.
وأضافت الهيئة "كانوا مسجونين بتهم تشمل القيام بأنشطة مناهضة للسلام"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأفرجت إثيوبيا بالفعل عن أكثر من ستة آلاف سجين منذ يناير/ كانون الثاني بينهم بعض كبار الصحفيين وقادة المعارضة.
وقتل مئات الأشخاص خلال عامين من الاحتجاجات في منطقتي أوروميا وأمهرة وهما أكثر مناطق البلاد سكانا.
وجاء الإعلان يوم الجمعة عن فرض حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد يوم من استقالة هايلي مريم المفاجئة.
وكانت الحكومة قد فرضت حالة الطوارئ من قبل في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 ورفعتها في أغسطس/ آب 2017، وخلال هذه الفترة فرضت السلطات حظرا للتجول وقيودا على التنقل وألقت القبض على نحو 29 ألف شخص.