وأضاف "أنا واثق، من أنه ستكون هناك احتجاجات من طرف روسيا الاتحادية، لكنني أظن أن ذلك يظهر مدى جدية هذه الاستراتيجية، التي تجريها (الولايات المتحدة)، وأن حلفاءنا في الناتو يرغبون برؤيتنا هناك (في أوروبا) من أجل حمايتهم".
يذكر أن العلاقات الروسية الغربية، ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب هي الأسوأ منذ انهيار الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
وكانت الدول الأعضاء في حلف الناتو، قد اعتمدت، خلال قمة ويلز، التي انعقدت يوم 5 أيلول/ سبتمبر عام 2014، خطة لتعزيز القدرات الدفاعية للحلف، واتفقت على معايير إنشاء وحدات الاستجابة السريعة، ويأتي تواجد قوات الدول الأعضاء في الحلف على الحدود الشرقية للناتو على أساس التناوب، وإنشاء مجموعة استجابة سريعة أمامية، وإقامة قواعد الإدارة اللازمة لها، ومركز مخصص للقيادة. وقد تم التأكيد على أن هذه الخطوات تتخذ ردا على سياسة روسيا تجاه أوكرانيا.