ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة اليوم أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف بيع المفاعل النووية للسعودية، ولكن الرئيس الأمريكي رفض ذلك.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين كبار رفضوا ذكر أسمائهم، أن نتنياهو طالب ترامب خلال محادثات في واشنطن هذا الأسبوع، بإلغاء الصفقات المخطط تنفيذها مع المملكة العربية السعودية، ولكن الرئيس الأمريكي رد بالقول إنه إذا لم توفر السعودية المفاعل النووي لإنتاج الطاقة فإن دولا أخرى مثل روسيا والصين ستفعل ذلك.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن نيتها الشروع في برنامج ضخم يحقق لها "الاكتفاء الذاتي" من إنتاج الوقود النووي. وتشير الخطط الأولية إلى أن السعوديين ربما يتطلعون لبناء ما يصل إلى 17 مفاعلا، بحسب التقرير.
وفي أعقاب رفض الأمريكيين إلغاء الصفقة طالب نتنياهو بعدم السماح للسعوديين بتخصيب اليورانيوم في هذا المفاعل، ولكن بحسب التقارير فإن التخصيب شرط سعودي لتنفيذ هذه الصفقة التي تقدر بمليارات الدولارات للاقتصاد الأمريكي، والتي يرجح أن ترامب تعهد بها خلال زيارته إلى السعودية مؤخرا.
وعلل الأمريكيون السماح بهذه الصفقة بأنه سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن الاتفاق النووي، وعقب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا نتطرق لمضمون المحادثات الدولية السرية، ولكن كما يقول رئيس الوزراء منذ سنين ويشدد في كل مناسبة، هناك الكثير من المخاطر الكامنة في الاتفاق النووي، بينها مطالب دول أخرى من المنطقة لحيازة قدرات نووية كالتي يتيحها الاتفاق الدولي لإيران، يشمل تخصيب اليورانيوم. وأفضل الطرق للتعامل مع مطالب هذه الدول هو تغيير الاتفاق وتعديل كافة العيوب التي ارتكبها الاتفاق السابق أو إلغاء الاتفاق بالكامل".
وقال التقرير إن ترامب لم يعط نتنياهو جوابا نهائيا لكن الجانبين اتفقا على أن يستمر كبار المسؤولين في مناقشة القضية.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)