وتابع "ستثمرو العالم يتنافسون اليوم للحصول على نصيب في مشاريع تنمية الثروات بالقارة، وتتكون قارتنا من بلدان تقف جنبا إلى جنب لترسم شكلها الطبيعي جغرافيا، ورغبتها في إقامة روابط اقتصادية وتجارية قوية ومفيدة ونتبادل على جميع الأصعدة هى الحافز على إحراز تقدم حقيقي للقارة بأسرها".
وأشار السفير الكاميروني، إلى أن التعاون الفريد فيما بين البلدان الأفريقية هو العامل المحفز الأساسي، والسبب الذي يجعل القارة تتمتع بهذا المركز الجديد في الأسواق العالمية، والالتزام المصري الصادق لاستعادة روابطها الاستراتيجية ذات الجذور العميقة مع جميع دول القارة ، فقد قامت بدعوتنا نحن وشركاؤها في الدول العربية للاحتفال بهذا التعاون المتميز.
وحول العلاقة بين مصر والكاميرون، قال لبرنغ، إنها تجاوزت العلاقات السياسية، فهناك جوانب ثقافية واقتصادية قوية تربط بين البلدين، ومصر بكونها البوابة المتميزة لأفريقيا، ستبقى دائما شريكا استراتيجيا الكاميرون وجميع البلاد الأفريقية.