وأشاروا في البعثة الدبلوماسية الروسية: "إن قرار الولايات المتحدة لوقف العمل في المبادرة الروسية-الصينية دون أي نقاش بين أعضاء مجلس الأمن الدولي يثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية لواشنطن في سياق التحسن الوشيك في العلاقات بين الكوريتين".
وقد ذكرت إدارة رئيس كوريا الجنوبية، في وقت سابق، أنه خلال المحادثات في بيونغ يانغ بين وفد حكومة كوريا الجنوبية وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أكد الجانب الكوري الشمالي التزامه بـ "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وأوضح أنه لن يكون هناك سبب لامتلاك أسلحة نووية في غياب التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية مع ضمان سلامة النظام الكوري الشمالي".
وقبل ترامب، في وقت سابق، مقترح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حول عقد اجتماع شخصي، والذي سيعقد بحلول أيار/مايو. وأفاد البيت الأبيض بأنه سيتم الاتفاق على وقت ومكان الاجتماع لاحقاً.
يذكر أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية تأزم بشكل حاد في عام 2017 بعد أن قامت كوريا الشمالية بتنفيذ عدد من التجارب الصاروخية بالإضافة إلى تجربة نووية.