وعبّر ماكرون عن رضاه تجاه الاتفاقات التجارية التي أبرمتها فرنسا مع الصين خلال زيارته الأخيرة لبكين، كما شدد على أهمية استكمال المحادثات بشأن التعهدات المشتركة حول الطاقة النووية وقطاع الطيران.
وأضاف البيان أن ماكرون أكد على "تمسك فرنسا بمتابعة الحوار الدائم والغني مع الصين والمتعلق بخارطة الطريق المشتركة التي تم الاتفاق عليها أثناء زيارة ماكرون للصين في كانون الثاني/يناير الماضي".
وحيا ماكرون "التزام الصين باتفاق المناخ، مشددا على ضرورة متابعة الجهود المشتركة بهذا الشأن".
وأخيرا أشار ماكرون إلى ضرورة تجنب التصعيد في القطاع التجاري "والذي قد يضر الجميع"، وفقا للبيان.
وكان رئيس وزراء مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، أعلن في تصريحات سابقة، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يؤثر تأثيرا مباشرا على مصالح الصين.
وتقوم كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة بتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتجهيزها بالرؤوس الحربية النووية، مشيرة إلى التهديد القادم من جانب الولايات المتحدة.
ولم تتمكن عقوبات الأمم المتحدة في كل مرة من إجبار بيونغ يانغ على وقف نشاطها في مجال الصواريخ النووية. وأعلنت بيونغ يانغ، أن لديها الآن أمكانية للقيام بضربات نووية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
