ولفتت الوزارة إلى أن عدد مشاة البحرية الأمريكية يصل 1587 جنديا، وأنه سيواصلون تدريباتهم في أستراليا لمدة 6 أشهر، مشيرة إلى أن هذا العدد يزيد بنسبة 27 في المئة تقريبا، عن العدد الذي شارك في تدريبات عام 2017 المعروف بـ"فورس بوستشر إنيشياتيفز".
وذكر بيان وزارة الدفاع الأسترالية أن الجيش الأمريكي يلعب دورا حيويا في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة غرب المحيط الهندي والمحيط الهادي وبرنامج "فورس بوستشر إينيشياتيفز"، الذي سيكون مكونا أساسيا في عمليات حفظ الأمن والاستقرار في المستقبل".
وتسعى الصين إلى فرض سيطرتها على بحر الصين الجنوبي الذي يعد ممرا استراتيجيا عالميا، وهو ما ترفضه أمريكا وترسل سفنها الحربية للعبور من خلاله من حين إلى آخر باعتباره مياها دولية، بينما تطالب دول أخرى بالسيادة على مناطق فيه ومنها بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام والفلبين.
ويمكن أن يؤثر الانتشار العسكري الأمريكي على العلاقات الأسترالية الصينية، التي تعرضت لتدهور خلال الشهور الماضية، بسبب تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول عن تدخل الصين بشكل غير ملائم في شؤون أستراليا.