وتمتلك روسيا الأسلحة المتطورة التي تجعل ما أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية من وسائط الدفاع الصاروخي شيئا لا يُجدي نفعاً في نظر الخبير الأمريكي.
ولا تتوقف روسيا عند هذا الحد، بل بدأت العمل في صنع أسلحة صاروخية سريعة جدا تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
وتخلق الأسلحة الروسية المتطورة مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية.
وثمة مشكلة كبيرة أخرى خلقها البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) بنفسه حين أنشأ نظاماً ضعيفاً للدفاع المضاد للصواريخ، بحسب الخبير الأمريكي.
ونبه الخبير إلى أن البنتاغون وضع بذلك "ورقة صاروخية رابحة" في يد موسكو.
وتستطيع القوات الروسية اليوم — كما أشار إلى ذلك الخبير الأمريكي — أن تكتشف منشآت الدفاع الصاروخي الأمريكي التي تشتمل على محطات الرادار ومنصات إطلاق الصواريخ الاعتراضية، وتدمرها بسهولة كونها منشآت ضخمة متلاصقة تقع في المكان الواحد وتبث بالتالي إشارات كثيرة تكشف عن وجودها.
وفضلا عن ذلك، فإن نقل منشآت الدفاع الصاروخي الأمريكي إلى المكان الآخر أمر صعب.
وإزاء كل ذلك، يرى الخبير أنه من الضروري أن تجري الولايات المتحدة تغييرات خطيرة على نظامها الدفاعي المضاد للصواريخ والذي بإمكانه إسقاط صواريخ كوريا الشمالية، غير أنه لا يقدر على إسقاط صواريخ روسيا أو الصين وفق ما قاله الخبير الأمريكي.