وأكدت الوزيرة أن "السفير البريطاني حاول التأثير على القيادة النمساوية لطرد الدبلوماسيين الروس كما فعلت دول أوروبية أخرى، ولكن النمسا رفضت هذا الإجراء رفضا قاطعا"حسبما جاء على صحيفة "Kronen Zeitung"
وردت كنايسل على انتقادات ممثل النمسا السابق في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فيما يتعلق بمكافحة التطرف بيتر نويمن، الذي اتهم النمسا بـ"حرق الجسور" مؤكدة أن فيينا اتخذت هذا القرار ليس بسبب رد محتمل من موسكو، ولكن لضرورة مواصلة المحادثات.
بالإضافة إلى ذلك فقد أضافت كنايسل أن النمسا انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في العام 1995 كدولة محايدة.
وفي وقت سابق أعلنت 23 دولة بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا و16 دولة من الاتحاد الأوروبي عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
