وقال القس أمام المحكمة في بلدة أليا الواقعة شمالي مدينة إزمير غربي تركيا "لم أفعل مطلقا شيئا ضد تركيا، أحب تركيا وأصلي من أجلها منذ 25 عاما، أريد أن تظهر الحقيقة".
وعُقدت الجلسة بحضور زوجته والسناتور توم تيليس الممثل لولاية نورث كارولاينا في مجلس الشيوخ الأمريكي وسام برونباك مبعوث الولايات المتحدة للحرية الدينية.
وقال سام براونباك السفير الأمريكي المتجول للحريات الدينية الدولية للصحفيين أثناء استراحة للمحاكمة "تحرص الولايات المتحدة بشدة على علاقتنا مع تركيا". مؤكدا أن العلاقة "ستواجه صعوبة في التحرك إلى الأمام طالما ظل أندرو برانسون حبيسا".
ودعت واشنطن من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما أشار إردوغان العام الماضي إلى أن مصيره يمكن أن يرتبط بمصير فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي سعت أنقرة مرارا لتسلمه من الولايات المتحدة ليواجه اتهامات تتعلق بتدبير الانقلاب.
وهذه واحدة من قضايا عدة أضرت بالعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، إضافة إلى دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية.