ولفت أوغلو إلى أن "تركيا ترى أن هناك إجحافا وازدواجية في الموقف الأوروبي، لذلك هي تريد فتح الملفات الجديدة وهي مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشرط أن يكون هناك نية لقبول تركيا".
وتابع "هناك قناعة لدى الساسة والمواطنين الأتراك بأن الاتحاد هو من يضع العراقيل ولا يريد لتركيا أن تنضم له".
وأضاف "اليوم نرى تسهيلات أو ربما بدايات لانضمام دول مثل ألبانيا ومقدونيا بينما تركيا تقدمت منذ أكثر من نصف قرن تقريبا وهي لا تزال تنتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي".
وقال أوغلو، لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير راديو "سبوتنيك"، إن "هناك عدم تفهم لما تعانيه تركيا التي تعرضت لمحاولة انقلاب فاشلة لذلك توجد حالة الطوارئ، بينما نجد فرنسا التي لم تتعرض لما تعرضت له تركيا تفرض حالة الطوارئ في البلاد، هناك نوع من الازدواجية"، مشيرا إلى أن حالة الطوارئ في تركيا لم تؤثر على حياة المواطن وتستهدف فقط من لهم علاقة بالإرهاب.
كما لفت إلى أن "تركيا لديها حدود مع سوريا التي تعاني من حرب وتتعرض لملايين اللاجئين، بالإضافة إلى الحالة العراقية غير المستقرة، ويجب أن يتفهم الاتحاد ذلك".
وتابع "تركيا تريد فصل بعض الأمور عن ملف دخولها للاتحاد، مثل موضوع قبرص التي ترى تركيا أن هناك مكونين مؤسسين للدولة، بينما يرى الاتحاد الأوروبي أنها دولة ومكون آخر تابع له، إضافة للجزر المحيطة بقبرص".