وأشارت مكاوي إلى أن كلينتون ألقت باللوم وحملت الذنب في خسارتها في سباق الرئاسة في عام 2016 للرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولمنافسها في نيل ترشيح الحزب الديمقراطي بيرني ساندرس ومرشح حزب "الخضر" في الانتخابات الرئاسية جيل شتاين، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واعتبرت أيضا أن خسارتها جاءت نتيجة للعنصرية والتحيز ضد النساء
وقالت مكاوي في مقابلة مع قناة فوكس بيزنيس: "أعطت كلينتون الكثير من الأسباب لخسارتها، ولكن كتبت في كتابها الأسباب الصحيحة: لقد قالت إنها تقبلت واقع عدم حب الملايين من الأمريكيين لها. ولكن في الحقيقة لم تتقبل هذا الواقع. والآن هي تعاني من انهيار عصبي شامل، فهي تسافر من بلد إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى، وتكيل التهم من جديد لهذا الطرف وذاك وتحملهم خسارتها في الانتخابات".
وأضافت أن هذه الأفعال تخزي ليس فقط كلينتون بل والولايات المتحدة أيضا.
واختتمت قائلة: "كلينتون بهذة الأفعال لا تجلب العار لنفسها فحسب بل ولبلدنا".
