اتهام ضابط مخابرات سابق في الجيش الأمريكي بمحاولة الإدلاء بمعلومات سرية إلى الصين

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن وثائق المحكمة، اليوم الثلاثاء، أن مكتب المدعي العام الأمريكي وجه اتهامات لضابط المخابرات السابق بوكالة الاستخبارات الدفاعية، رون روكويل هانسن، في محاولة للإدلاء بمعلومات سرية عن الدولة إلى أجهزة المخابرات الصينية، مقابل الحصول على 800 ألف دولار.

موسكو — سبوتنيك. احتجز مكتب التحقيقات الفيدرالي، رون روكويل هانسن، البالغ من العمر 58 عاما، في ولاية يوتا، ليلة السبت الماضي، وتم الإفصاح عن الحدث أمس الاثنين. وجرت عملية القبض عليه، بالقرب من مطار سياتل، عندما كان هانسن على متن الطائرة المتوجهة إلى الصين، وقد تم وضعه رهن الاحتجاز.

وبدأ التحقيق بأمر، هانسن، منذ حوالي أربعة أعوام، ووفقا للادعاء، كان هانسن موظفا في دائرة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية من 2000 إلى 2006، ثم عمل لمدة خمس سنوات في وكالة الاستخبارات العسكرية بموجب عقد. ومع ذلك، من عام 2013 إلى عام 2017 سافر إلى الصين حوالي 40 مرة.

وأعلن نائب مساعد النائب العام جون ديمرز، أن هانسن "حاول نقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني، إلى الخدمات الخاصة بجمهورية الصين الشعبية"، وكذلك من المحتمل أنه تلقى مئات الآلاف من الدولارات، وعمل بشكل غير قانوني كعميل للصين".

وبالإضافة إلى محاولة جمع أو نقل البيانات السرية إلى دولة أجنبية، وجه مكتب المدعي العام إلى هانسن 15 تهمة، فهو متهم أيضاً بتهريب الأموال وتهريب البضائع إلى الولايات المتحدة.