وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، 3 يوليو/حزيران، أن نتنياهو كرر تهديداته لحركة حماس، مرة أخرى، خلال الاحتفال بذكرى مرور أربع سنوات على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المعروفة باسم "الجرف الصامد"، حيث ادعى ضرورة فرض الهدوء على الحدود مع قطاع غزة، وإلا فتصعيد حماس سيكون ثمنه لا يطاق.
إنني أحث غزة بقوة على فرض الهدوء، وفي حال اختيارها للتصعيد، سيكون الثمن قاسيا ولا يطاق، ونحن نحافظ على أرواح جنودنا.
وكتبت القناة أن نتنياهو طالب حماس بعودة الجنود الأسرى لديها، خاصة وأن عائلات الجنود الذين سقطوا قتلى أو جرحى اشتركوا في الاحتفالية التي عقدت، مساء اليوم، بجبل هرتزليا بمدينة القدس.
ويشار إلى أن الاحتفالية أو ذكرى مرور أربع سنوات على "الجرف الصامد، شارك فيها كل المسؤولين والقيادات الإسرائيلية، بداية من الرئيس، رؤوبين ريفلين، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان، الجنرال جادي آيزنكوت.
ويذكر أن حرب "الجرف الصامد" بدأتها إسرائيل، في الثامن من يوليو/تموز 2014، على قطاع غزة، واستمرت 51 يوما، وقتل فيها أكثر من 1850 فلسطينيا، من بينهم 527 طفلا، و238 إمرأة.
ראש הממשלה נתניהו:
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) ٣ يوليو ٢٠١٨
"אני ממליץ לשליטי עזה לבחור ברגיעה. אם יבחרו בהסלמה – המחיר שישלמו יהיה בלתי נסבל, בלתי נסבל להם. אנחנו נפעל בכל מקרה מתוך רגישות מרבית לחיי לוחמינו". pic.twitter.com/Q7YkTIAWqm
