موسكو — سبوتنيك. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم الأربعاء 4 تموز/يوليو، أن "الجانبين أيدا التوجهات الإيجابية في تطور الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأكدا أهمية التنسيق الوثيق لجهود روسيا والصين في هذا الاتجاه. واتفقا على تعزيز التفاعل مع جميع الشركاء من أجل دعم وتطوير العملية السياسية الدبلوماسية للتسوية الشاملة للمشاكل في المنطقة".
وكانت قمة ترامب وكيم جونغ أون التاريخية، قد عقدت في سنغافورة، يوم 12 حزيران/يونيو 2018، ويعتبر هذا أول لقاء يجمع بين رئيسي الدولتين في تاريخ العلاقات بينهما، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
وقال ترامب عقب الاجتماع إنه وقع وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية ستبدأ "بسرعة كبيرة". ووصف كيم جونغ أون بدوره، الوثيقة الختامية بأنها "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.
وأفادت الوثيقة، بالتزام بوينغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.