تأهب إسرائيلي لعودة الجيش السوري إلى الحدود المشتركة

أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية، الاهتمام بعودة الجيش السوري بالقرب من الحدود المشتركة، خاصة بعد نزوح آلاف اللاجئين السوريين نحو هضبة الجولان السورية المحتلة.

وكتبت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء أمس، الجمعة، 6 يوليو/تموز، أن الحكومة الإسرائيلية استعدت لقدوم جنود الجيش الإسرائيلي لاستعادة المناطق القريبة من الحدود المشتركة، ربما يستغرق هذا الأمر عدة أيام أو أسابيع أو شهور، ولكن هناك احتمال كبير حول استعادة الجيش الإسرائيلي للمناطق التي فقدها خلال السنوات الست الماضية.

اتفاقية 1974

وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي يستعد، في الوقت نفسه، إلى زيادة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، مع التأكيد على عدم السماح بدخولهم للأراضي الإسرائيلية، وهو ما نقلته القناة على لسان مصدر وصفته بالكبير في الجبهة الشمالية الإسرائيلية،

 فضلا عن أن تل أبيب مستعدة للتدخل والمواجهة في حال اختراق الرئيس السوري، بشار الأسد، اتفاقات وقف إطلاق النار، الموقع في العام 1974.

إسرائيل مستعدة لأي تهور سوري

ونقلت القناة العبرية أكثر من تحذير للحكومة السورية بأن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تهور من قبل قواته العسكرية على الحدود المشتركة، رغم الإشارة إلى عدم وجود قوات إيرانية أو قوات بحزب الله اللبناني بالقرب من تلك الحدود المشتركة، وهي مسألة لم تؤكدها أو تنفها تلك الوسائل الإعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، ما يعني عدم وجودها، أو إعادة انتشارها.

وأشارت القناة إلى أن أكثر من 90 % من خط الحدود المشتركة بين إسرائيل وسوريا، وذلك منذ ما يزيد عن عامين، وأن الجيش السوري يتقدم نحو تلك الحدود، من قرية لأخرى.

ومن جانبها، قالت القناة الثانية الإسرائيلية: إن قوات الجيش الإسرائيلي في جبهتها الشمالية تستعد لأي تطورات أو تصعيد عسكري على الجبهة، بعد تقدم الجيش السوري نحو هضبة الجولان، في وقت ينزح آلاف اللاجئين السوريين نحو الحدود المشتركة.

مع استمرار القلق من "داعش"

ورأت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الوضع على الحدود السورية ــ الإسرائيلية المشتركة يتغير بين لحظة وأخرى، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتلك التطورات، وأي تصعيد أو تطور من الجانب السوري، منوهة إلى أن بعض قوات تنظيم

 "داعش" ما تزال موجودة على الحدود السورية ــ الأردنية، وبالتالي فهي قريبة من الحدود الإسرائيلية، ما يعني تمثيلها تهديدا مستمرا لإسرائيل.

كتب أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، على حسابه الشخصي باللغة العربية:

 

#صورة خير من ألف كلمة
هكذا شكرت إحدى الطفلات #السوريات #إسرائيل بعد تلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات الإسرائيلية عندما كانت بأمسّ الحاجة إليه.
حياة الإنسان، قيمتنا العُليا، في كل مكان.#حسن_الجوار pic.twitter.com/zRY6dpOoew

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ٧ يوليو ٢٠١٨

​هكذا شكرت إحدى الأطفال السوريات إسرائيل بعد تلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات الإسرائيلية.