ذكر الموقع الإخباري أن معهد "بانالس بوليتيك" نشر استطلاعا للرأي، جاء فيه أن 44 % من الذين شاركوا في الاستطلاع يرون أن حماس هي التي بدأت بالتصعيد، ونجحت بالحرب، مقابل 27 % يعتقدون بأن إسرائيل نجحت في العملية الأخيرة على القطاع.
في حين أن 61 % من المشاركين الذين تخطى عددهم 473 إسرائيليا، يؤمنون بأن إسرائيل كانت مضطرة لوقف إطلاق النار مع حماس، مقابل 27 يعتقدون بأن إسرائيل اتخذت القرار السليم، وأن 12 % لا يعلمون.
حماس صاحبة القرار
وهاجم رئيس بلدية مستوطنة سديروت، ألون دفيدي، قرار الهدنة، موضحا أن حماس هي التي تقرر متى تبدأ الحرب ومتى تنتهي.
فيما قال نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي، إنه بعد اندلاع مئات الحرائق وإطلاق مئات بالونات الهيليوم المشتعلة والطائرات الورقية الحارقة، حددت حماس متى توقف الحرب.
بالونات الهيليوم المشتعلة
في وقت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في بداية الجلسة الإسبوعية للحكومة الإسرائيلية، اليوم، الأحد:
إن الجيش الإسرائيلي لن يقف صامدا أمام بالونات الهيليوم المشتعلة والطائرات الورقية الحارقة، وأن 90 % من الصواريخ والقذائف أسقطت في أماكن مفتوحة، والقبة الحديدية نجحت في اعتراض بعضها.
مواجهة متقاربة
يذكر أن إسرائيل شنت عشرات الضربات الجوية على القطاع، أمس، السبت، في يوم من القتال العنيف، مما أسفر عن مقتل صبيين فلسطينيين، فيما أطلق مسلحون من غزة أكثر من مئة صاروخ وقذيفة عبر الحدود، أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص في بلدة بجنوب إسرائيل، وفقا لوكالة "رويترز".
ودخل وقف إطلاق النار بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، حيز التنفيذ في وقت متأخر من مساء أمس، السبت. وهذا هو ثاني وقف لإطلاق النار بين الجانبين تتوسط فيه مصر هذا العام، بعد تصعيد استمر يوما، في مايو/أيار.
مسيرات العودة
وشهد الجدار الحدودي بين الجانبين منذ شهور اشتباكات أسبوعية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ولقي أكثر من 130 فلسطينيا مصرعهم على يد القوات الإسرائيلية، خلال الاحتجاجات، التي ينظمها الفلسطينيون أسبوعيا على الحدود منذ الثلاثين من مارس/آذار الماضي وهو الموافق لـ"يوم الأرض" الفلسطيني، وهي الاحتجاجات التي تسمى، أيضا، بـ"مسيرات العودة".
