وأضاف السبع، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 17 يوليو/تموز 2018، أن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، كانت جزءا من الاتفاق والتفاهم بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في قمة هلسنكي، وهذا يعني مساعدات مالية لسوريا، من أجل استيعاب اللاجئين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهذه العودة.
ولفت المحلل السياسي إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد راهن على روسيا والرئيس بوتين، فتمكن من تحقيق انتصار عظيم على مناوئيه، بينما راهنت المعارضة السورية على الإدارة الأمريكية، فلم تحصد إلا الخيبة تلو الأخرى، لأن الأمريكي لا يهمه من هذه المنطقة إلا أمن إسرائيل ونفط الخليج، وما بينهما هو من الهوامش في السياسة الأمريكية.
وأشار السبع إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائه مع دونالد ترامب، والتي وصفه فيها بأنه محاور جيد، ولكنه يتمسك برأيه في بعض الأمور، ضاربا المثال بموقف الرئيس الأمريكي الذي لم يتبدل من الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا أن اللقاء كان زاخرا، وتطرق بوتين مع ترامب إلى كثير من القضايا الإقليمية التي تقلق المجتمع الدولي.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محادثات وجها لوجه في القصر الرئاسي في هلنسكي، أمس الاثنين، حيث خصص الطرفان ساعة ونصف الساعة للحديث، ثم جرت محادثات موسعة بعد ذلك.
وأعلن الرئيس الروسي، خلال اللقاء أنه آن الآوان لحديث مفصل عن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ومناقشة "النقاط المؤلمة". وقال بوتين: "الاتصالات الدائمة مستمرة لدينا. ونحن تحدثنا بالهاتف والتقينا عدة مرات على ساحات الفعاليات الدولية المختلفة. ولكن بالطبع آن الأوان للحديث بالتفصيل حول علاقاتنا الثنائية ومختلف "النقاط المؤلمة" في العالم. إنها كثيرة بما يكفي لنوليها الاهتمام".
وبدوره قال ترامب: "لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها"، مشيرا إلى أن "العالم كله يتطلع لنتائج هذه القمة".
