تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، المعروفة باسم "الجرف الصامد"، بعودة الجندي القتيل، هدار غولدين، والأسرى الإسرائيليين الثلاثة المحتجزين لدى "حماس" إلى بلاده.
تصادف اليوم الذكرى الرابعة لاستشهاد الملازم أول هدار غولدين رحمه الله. نحن ملتزمون بإعادته وبإعادة الرقيب أول أورون شاؤول ومواطنينا الإثنين المحتجزين لدى حماس إلى دولة إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 17, 2018
مشاورات أمنية
وكان نتنياهو قد زار، اليوم الثلاثاء، مقر قيادة فرقة غزة، وأجرى فيها مشاورات أمنية، حضرها وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان العامة ورئيس الشاباك، ورئيس هيئة الأمن القومي، ومسؤولون أمنيون آخرون.
وأثناء هذه الزيارة، كتب نتنياهو، في تغريدة جديدة على "تويتر": قلت في مقر قيادة فرقة غزة، نخوض معركة تشمل تبادل الضربات، وأستطيع أن أقول لكم إن جيش الدفاع مستعد لمواجهة جميع السيناريوهات. أخذت انطباعا شديدا عما رأيته هنا، وأعلم أن جميع المواطنين الإسرائيليين مثلهم مثلي تماما، يثقون بجيش الدفاع، ويدعمونه، تحسبا لأي تطور محتمل.
قال رئيس الوزراء نتنياهو في مقر قيادة فرقة غزة: نخوض معركة تشمل تبادل الضربات وأستطيع أن أقول لكم إن جيش الدفاع مستعد لمواجهة جميع السيناريوهات. أخذت انطباعا شديدا عما رأيته هنا وأعلم أن جميع المواطنين الإسرائيليين مثلهم مثلي تماما يثقون بجيش الدفاع ويدعمونه تحسبا لأي تطور محتمل. pic.twitter.com/h7HXa5I7KE
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) July 17, 2018
اتفاق التهدئة
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة، مساء السبت الماضي، برعاية مصرية عقب التصعيد في قطاع غزة، منذ صباح اليوم نفسه، والقصف الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المقرات الأمنية التابعة لحركة "حماس"، ومواقع أخرى للمقاومة الفلسطينية في القطاع، إذ أدى التصعيد إلى مقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة 25 شخصا، على الأقل.
ويذكر أن حرب "الجرف الصامد" بدأتها إسرائيل، في الثامن من يوليو/ تموز 2014، على قطاع غزة، واستمرت 51 يوما، وقتل فيها أكثر من 1850 فلسطينيا، من بينهم 527 طفلا، و238 امرأة.